لأَنَّنِي أهواكَ...
بينَ الكُـ حْ ـلِ و الهدب تربَّـ عَ ـتِ المكان ذكراكَ
و على نواصِي دروبِ سفرٍ فؤادِي لن ينساكَ
تسربلتْ أشواقِي بـ حَ ـنِينِي و رَنَتِ الرُّوحُ للُقيَاكَ
لأنَّنِي ِأهواكَ...
أقسَمَ التاريخُ أنْ يدوِّنَ على شِـ غ ـافِ القلبِ يومَ رؤياكَ
و يرتشف مِنْ مَـ ع ـينِ صبرِ الـ ج ـمْرِ قدحا يروي ظمئي لمُحيَّاكَ
و يزدري الليالي الـ خ ـوالي التي ترنَّحَتْ على وقعِ شظاياكَ
لأنني أهواكَ...
و ذاكِرتِي من الـ ع ـهدِ القديمِ بلورتْ على خدِّ قدري حكاياكَ
و حبري استمدَّ إلهامهُ من مُـ جُ ـونِ و جُ ـنونِ خَ ـطاياكَ
و ورقِي استظلَّ من هَـ ج ـير الصَّـ حَ ـاري بفيءِِ عَ ـطاياكَ
لأنني أهواكَ...
و الْـ خ ـواةُ صوتُ أجْ ـنِـ حَ ـتي المُـ حَ ـلِِّّقِةِ مِنْ رمادِ بقاياكَ
و ج ـذوتِي لا تنثنِي ح ـتى و إن هَمتْ ع ـليها بليلٍ سراياكَ
و روْضتِي ما اخْ ـضرَّتْ و لا ربَتْ مِنْ دونِ وَرْدِ هداياكَ
لأنَّنِي أهواكَ...
احْ ـتَوِينِي و احْ ـتوِي طيفاً انفرَطَ كـ عِ ـقْدٍ يشتَهِي حنَايَاكَ
دوِّنِِّي أحـ ج ـيةً على قوافي قصيدكَ و بينَ ثناياكَ
عمِّرْ بلدَتِي و أغ ـدقْ عليَّ بكَ و اجعَلْنِي مِنِْ رَع ـاياكَ
و لأنني أهواكَ...
لا أريدُ في الدنيا بشرا سواكَ