بروعتك..حولت الامل الى امل..

أبتدت قصتنا بأمل..

وانتهت بألم..

أبتدت بأحلام وردية رسمتها بقلم من اعجابي بك على لوحة مخيلتي الواسعة..و أحاسيسي المرهفة..لتأتي انت بكل غموض لتمحي كل شيء..

كل لحظات الحقيقة الممزوجة بالخيال و الخيال الممزوج بالحقيقة التي عشتها معك..

أنتهت بصمت مُخذل و غياب لا مبرر.. و تنازل مفاجيء..و خيبة امل كبيرة..

وبين البداية و النهاية..كانت هناك قصة اخذت حصة الاسد من قلبي و كياني و
مشاعري..أهديتها ارق الاحاسيس و المشاعر التي املكها..و أهدتني اكبر جرح
ممكن ان اتحمله..

كنت حلم وردي..أصبحت كابوس مخيف..

كنت قلمي الذي اسطر به اروع العبارات..أصبحت خنجر يذيقني ابشع الالام..
كنت اقرب قريب..أصبحت ابعد من البُعد ذاته..

كنت الهوى..أصبحت الهاوية.

جعلتني أكره نفسي لانها احببتك..

جعلتني أتساءل ما الذي اعجبني فيك..؟

جعلتني استهزء بكل المشاعر التي اكنها لك و استسخفها..

جعلتني أشك بك..و بكل لحظة قضيتها معك..وبكل احساس عبرت لي عنه.

جعلتني أتألم أمامك..و أتذوق مرارة استعذابك لألمي.

أغمضت عيني عن كل اخطائك..و عن كل سلبياتك..فقط لحسن ضني بك..و لعظيم حبي لك.

آمنت بك.

صدقتك

أحببت كل تفاصيلك..

و أخذت عاتق الاعتذار لنفسي لأي خطأ ترتكبه بحقي..

و تبرير كل غياباتك و لا مبالاتك بأسباب مقنعة..فقط لحسن ضني بك..و لعظيم حبي لك..

عشقتك..

و همت بك غراماً..فأصبحت اشعر بوجودك قبل ان اراك..و أعذرك قبل ان تبرر..و أيقن انك ستتصل قبل ان يرن هاتفي..

لم يخب يوماً أحاساسي بك..و لكن خاب املي و حسن ضني بك..خيبة لا تتسع لها مخيلتك المغرورة..

يقولون..تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..و جاءت رياح النهاية بما لا تشتهي سفن قلبي المحملة بعشقك..

عشقتك نفسي فكرهتها.. و وبختها و صفعتها..فبكت امامي بأنهيار مؤلم و قيلة حيلة مُحزنة قائلة: لولا عيناه لكُنا بألف خير..

فطمأنت نفسي قائلة: ما عادت عيناه مسكني الدافيء..و لا الفراش الذي يحتوي
فرحي و حزني..ما عاد فرح عيناه سعادتي و لا حزنهما همي..ما حاجتي للهيام
بعشق عينان ادمعت عيناي دماً و دمعاً.

فــــي الـــخــتـــام..

تلاشيت انت كوهم..كفقاعة..كسراب...و صحوت انا من حلم وردي على واقع تفاجئني احداثه..

في الختام..

أضمـــــــــأ قلبي عشقك يا ابن الفـــرات...و لم تغيثني انت ولو بقطرة..

و مــــسك الختام..

التحية و السلام..
و دمتم بود

» ~*¤§ اختار أسوارتك على زووء دموع الامل§¤*~