]size=24]--------------------------------------------------------------------------------
لا ونيس لي في مهمه الشجن الداجي
و لا قلوب تعطف على حالي
و اغتيال الحبور يرافقني حتى في أحلامي
و الوعود كثيرة في أيامي
و المطل بات غمدهم و أنا أعاني من لوعتي و هيامي
و أنا بين بشر لا يعي آلامي
سألتهم يا قلبي أنسيتم العهود أم هالكم سؤالي
قالوا هذه مجنونة تهذي
عراني حينها الذهول من قوم مزقوا زهور الوريد و حطموا الأماني
صرخت بصوت عالي :
أين وعودكم برجوع الغالي ؟
أين ذابت رنات صوته العذبة فإنها أنغامي؟
أين سلطان زماني؟
أتناسيتم أقوالكم و لم تراعوا ذمامي؟
قال صحابي:
يا ليت باليد حيلة فنعيد أيام الزهو و الليالي
قالوا مات من تنتظرينه فلا فائدة من الوقوف أمام السراب و الدياجي
مر من أسماعي حينها عليل مقرور الأصوات مرعب يزيد من نواحي
و لا منعطف أسلكه ليشفع لي عند حبيبي غبائي
لأدخل في دهاليز آهاتي
لآخذ ركنا في الشارع كشريد من شدة حرماني
ليلسعني سوط الجليد في شتائي
لأتوسد أديم الأرض الباردة بلا لحافي
لأشكو للبرق مما أعاني
لألوم ما مضى من عناد في حياتي
لأظل في انتصاف الليل أناظر سمائي
لعل الأمطار ترسل دموعه لي فتلامس شفاهي
لربما أداوي بالعذاب جراحي فيرتاح ضميري و يكف عن لومي و اتهامي
و هته شكواي إلى الذي يرقد في قلب الأرض
بقلمي ...... سجينه كبريائي[/size]