حب فى صحراء
كنت بين أوراق ورد سائلا
حايرا بين مروج ورد بائسا
فدنوت منك قربا ومحدقا
ملأ الخوف والشوق لك قلبا
فتأملت وجهك وسألت على حياء
أين انت ياعمرى ضائعا
رسم الدمع على الخد انهرا
مديداه نحوى مستنجدا
مضى عمرى بين الصحارى منتظرا
أحضن تراب الصحارى شوقا
أحمله إليك شوقي رسائلا
همس لى بنبره وقال مأنبا
ألم تمل من طول الأمانيا
لإن بداخلى أملا ً مصيرا
حبيبا يأتى بعد طول عنا
عهدا قطعت مع رياح الصحراء
أن تبقى اثر خطاك على الرمال رسما
يستدل به حبيا ومغرما
يرحل من أجل العيون ولها
يتبع أثر خطواتك ودق القلبا
كإحساس الضمأن بلا ماء
بين سراب الصحارى أمضى عمرا
أمضى حياتى إنتظارا وسفرا
فى ليلى أراك عاليا
نجم فى صفحة السماء ساطعا
تنشر الحب بين النجوم أسطرا
بكلمات يخجل القمر إذا بدا
تثير حروفك شوقا وحبا
رمال الصحارى وقلبى المنتظرا
فاليوم جئت بعد طول أمدا
فأهدتنى يداك وجودا وحبا
سعادتى بقربك ليس لها حدا
فانا اليوم فى اشعارك نبضا
برهان على صدق المحبة والوفاء
رمزا يلمع بحسن المعانيا
وجمال يفوق كل وصف وسمعا
أنت بين رمش العين حفظا
يرف لها جفنى ولها ويرتعدالخفقا
معلنه عهدحبا وهيام وعشقا
أنت اليوم بين أوراق ورد هنئا